تــذكرتك اليوم وأنا أعد قهوة الصباح التي لن أشربها لأني كما تعلم لا أشرب القهوة

لكني أردت التحرش بالذاكرة علّ رائحة الـقهوة تعـيد لى زيتــون عينيـك






الثلاثاء، 1 يونيو 2010

* * * , ماذا بعد ؟ و إلى متى ؟

سكووووت خضووع تهاون و ذل ...... لن أقول أين انتم يا عرب بل سأقووول نوما هنيئااا و سُباتاا سعيدا اتمناه لكم

و لكن لن اتمنى لكم أحلاما سعيده لإنكم لن تهنؤون بها ستكون أحلامكم كوابيس نابعه من هدم أحلام الأبرياء و الحالمين

و الساعين للخير ملونة دائما بالأحمر القاني لون دماء الغافلين منهم الذين سلبت منهم حياتهم لأنهم فقط يحلمون بالخير

لغيرهم ... تعودنا على همجية بنى صهيون و و توقعاتنا دائما بهم صائبه فهم لا أمان لهم ... و المخيف حقااا أننا بدأنا

نعتاد على ردود الفعل العربيه بل نسبقهم بذكرها تنديد شجب استنكار استهجان يعني كلام كلام كلام و لااا فعل أبدا و لن

يكون للأسف ....

رحم الله دماء الأبرياااء و اللهم اشفى المصاب منهم و فك أسر المعتقلين فالأمل لا ينقطع ما دمنا مع الله فقط و لا نأمل

بغيره أبداااا .

الأحد، 23 مايو 2010

*** سبرنج رووولز بالسكر و القرفه ***

يمي يمي يمي :)

* * * بعضُ من تفاصيلى * * *

كنت طفلة صغيرة.. مطمئنة في حضن أمي و أبي أكتفي بلمسة حانية أو ضمة دافئة أو دعوة صادقة ، يكافئونني

بها ، لا على شيء فعلته .. بل على حالٍ أصبحت فيه بدعمهم .. فقط لأنني قطعة منهم

كبرت و ما تزال تلك الطفلة تسرح في أرجاء روحي .. شيئا فشيئا بدأت أخرج من عالمهم إلى عالم أوسع كثرت
فيه

الوجوه و تعددت الملامح ، كنت دائما أحمل شعاراً واحداً "سأهب من حولي الحب والخير طالما كنت قادرة على ذلك"


و حين بدأت أعي أنه ليس كل الناس يملكون قلب أبى أو صدق مشاعر أمي، أعي أيضاً أنه لا يجوز لي أن أحب كل

الناس فمنهم من لا يستحق ذلك ، لكنني دائما كنت أصل إلى هذه الفكرة متأخرة..!

حُسن النية طبع في عائلتنا نرثه من جيل إلى آخر.. ربما كان هذا هو السبب !

وصلت لدرجة أتعامل فيها مع من حولي بحذر كقطة حديثة العهد بمنزل مستضيفيها و عندما أستأنس بهم أطلق

لمشاعري العنان .. كنت دائما أشعر بأن قلبي كبير صغير

صغير : على كل الحزن و الحنين و الصدمات التي يواجهها

كبير: لأنه يستقبل الكثيرين و يرحب بهم و يجد لهم متسعا و إن كان غير مستعد لذلك

لا أدري ما الذي جعلني أكتب الآن و في هذا الوقت بالتحديد لكنها مشاعر كثيرة مختلطة تنتابني مؤخراً و تسيطر

على تفكيري ، تربكني أحيانا ، بينما تريحني و تمنحني صفاء الذهن أحياناً أخرى.

أشكُّ أن مجموعة الأسئلة التي تحلق في سماء روحي مؤخراً ، قد تكون السبب المباشر لما أشعر به

فكثيراً ما أتسائل ...

أيهتمُّ الناسُ لأمري بالقدر إياه الذي أهتم به أنا لأمرهم؟

هل من حقي أن أشغل نفسي بإيجاد إجابة لهذا السؤال؟

أم عليَّ أن أكتفي بما أشعر به أنا ، و ما أعطيه فقط بمبدأ ما عند الله خير و أبقى؟

في تعاملي مع من حولي دائما أفترض حسن النية في كل تصرف أو قول حتى يثبت لي و بالدليل القاطع عكس

ذلك ، متذكرة أبى الحنون الذي علمنا : "إذا بلغك من أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، و إلا، قل لعل له عذراً لا أعرفه"

أمعقولٌ أن أحيك لنفسي قناعا متعدد الملامح لأرتديه حين أقابل الناس ؟ أم أحتفظ بطبيعتي الشفافة و قلبي الذي

يعجبني ، فأبقى كما أنا و أقتنع بما في ضميري لهم فلا أهتم بما تخفيه ضمائرهم تجاهي، خاصةً أن بعض الناس

يتمنون لو أنهم يستطيعون إجباري على إخفاء ملامحي الحقيقية و إبراز كل ما هو زائف حتى يكونوا سعداء..!

متأكدة من شيء واحد فقط أننى و من اليوم سأفعل ما أشعر به و يمليه علي قلبي لأكون راضية عن نفسى

و لن أفعل ما يتوقع منى الجميع أن أفعله لأنهم فقط يريدون ذلك مني ...

سأكون أناااااا نفسي و سَأحِبني كثيراً ....

أَعِدنُى

:: )

* * *


همسة ؛

بعض القلوب : شبابيك مواربة هواؤها قد يسبب لروحي التجعد و الانكماش


و البعض الاّخر : باب مشرع يهدي لأحبته دائما أحلى و أرق نسمات الألق و الانتعاش.

و دمتم سالمين ...

الأربعاء، 5 مايو 2010

بِ ألوانى أناااا ....


كم اعشق الألوان ... أحب رؤية أي تشكيل و قد امتلأ بالألوان و أصبحت تفاصيله تنبض بالحياااه

أمس و بينما كنت انظر إلى علبة ألوان صغارى و هم مستمتعين بملأ فراغات لوحاتهم البريئه جدااا سرحت معهم

و تخيلت كل الأشخاص فى حياتى و لونتهم و حياتى بهم باللون الذى أحسست أنه قد يليق بهم ...

لن أطيل عليكم أكثر ... إليكم الألوان بالتفصيل

:: )

***

بعضهم حين يُقبل علي تختفى كل الألوان .. يحيطون بى بهالة ناصعة يعكسون لونهم علي و تمتلأ روحي

بالنقااء و يصبح الكون بهم ... أبيضاااً

***

و البعض الاّخر يملؤنى شقاوة و صخباااا و فرحااا بوجودهم يتسارع نبضي و تستفيق طفولتى فأنسي بوجودهم

حزنى و ينساني و تصبح سمائى
ورديةً كَ . . .أحلامى

***

فجأه يتقلص العالم و تبهت ملامحه و يصبح وجهى شاحبااا و أشعر بروحي تنسحب مني و ترفض البقاء بينهم

فهم من كثرة الشكوي و التذمر و عدم الرضاااا يحقنونني بالتشاؤم عمداااا

فَ
تصفر دنيتي بهم

***

و كأننى ولدت من جديد ... الحياه نقيه بسيطه عذرااء .. الأفكار إيجابيه و الأحلام قابله للتحقق الكلمات

مسقيه بماء عذب تزينهااا زهور من المحبه ثمرتهاا الدعاء الصادق النابع من القلب معهم أعيش وقتي و لحظاتي

و ما فى قلبي يخرج فورا على لساني ... حقول شاسعه أشجارهاا أفكارنااا ثمارهاا كتاباتنااا و زهورهااا هم

وحدهم هؤلاء من يلونون جدران حياتي باللون ... الأخضر

***

شيء ما يوترني يخرجني من تحت عباءة صبري و فجأة يعلو صوتي على صمتي بحضورهم تتداخل الألوان دون

اندماج أو تمازج ... كل لون يعلو على الاّخر و يحاول إطفائه تماما كما يحاولون هم إطفاء نجاحات غيرهم و وصف

أنفسهم بما لا تمتلك .. و كم يكون الكلام رخيصا و كثيرا فى جعبتهم تمتلأ أفواههم به لكنهاا أبدا لا تملأ

عقول المدركين من حولهم كذبه تليهاا كذبه لتلحق بها كذبة اخري و هكذا تستمر حياتهم سلسلة من لون

واحد باهت جدااا أراه فى لون عيونهم ....
رمادياً باردااااا لكننى لا أسمح له باختراقى أبداااا

***

هنااا أشعر بالنشوه بالإنتصاار بحب الذات و لو قليلاااا لن أنكر :: )

أراهم كثيراا حولى و حول غيري لا يكلون و لا يملون و دائمااا ما يُنكرون فهم دون إرادتهم يغاروووون

و لاكتسااب بعض مما أتمتع به من النعم يتمنووون ... و خلفى يهرولون لكنهم أبدا لا يسبقون ...

لا ألومهم على ما يضمرون بل أسعد حين مثلي يصبحووووووون ... و أفخر بأنى قد أكون دليلهم الذى لا يذكرون

و اكتفى بكونى وااثقة بأنهم يعلمون ...

هؤلاء رغم كل ما قد يسببونه لى من جنووون

فقط .........

و بسبب تلك
الحُمره الصاارخه التى تصيب خدودى و تنير ملامحي لفخري بنفسي يُشكروووون

***

ليس ملك الألوان هناا و لا سيدهااا هو هناااا ذلك المغتصب الذى بدنو ظله مني أشعر بالخطر بالا حياه و الا فرح

فقط ذكريات و دموع منسكبه لم ألونهم هم بل هم برحيلهم عني و للأبد لونوا أماكنهم باللون
الأسود و لم

يتركوا لى إلا الذكريات الملونه

***

انتهت بذلك لوحتي المرسومه بعنايه كَ القدر و سعدت بتلوينهاااا و اكتشاف خباياا أسراراهااااا

و لا أعلم إن كنت فى يوم من الأيام قد أضيف لوناا جديدااا لهاااا أم ستبقي على حالهااااا

أو إن كان بعض الأشخاص سيتبادلون الألوان فيماا بينهم

صدقاا لا أدري ...

و بالختاام سأدعو لكم أن تكونوا ملونين فى عيون أحبتكم بألوان الفرح

و لكن عليكم أن تسعوا لذلك :: )

الاثنين، 26 أبريل 2010

* * * الحيااااه . . . بنكهة الشوكولاته :) * * *


كسلة مليئة بكل أنواع الشوكولاته هي الحياه تحمل داخلهااا كل النكهات الممكنه فمنهاا الحلو ..و منهاا اللاذع و بعضها

به قليل من الحمووضه و الاّخر مر تمامااااا ...

فرق واحد فقط بينهمااا .. فعندماا تقف أمام سلة مليئه بما لذ و طاب من الشوكولاته تكون لديك حرية الإختيار فما لا

يعجبناا قد نتركه أو نستبدله باّخر و بعضنااا قد يكمل النوع الذى اختااره على مضض . . .

لكن فى الحياه بعض الأمور لا مجال بها للإختيار فقد تفرض الحياه عليناا طعماا معينااا و نضطر بكل أسف و أسي

أن نبتلعه و دون ان نقدر حتي على التمرد ...

*** بعض نكهات الحياه حلوه سلسه خفيفه طعمهاا يأخذك إلى هنااك حيث كل شيء راائع و جمييل و منمق

تتلذذ بابتلاعهاااا و تتمني لطعهمااا أن يستمر إلى الأبد ... و قد يستمر فعلاااا :)

*** و فى الحياه نكهات لاذعه كطعم الشوكولاته بالزبادي غريب جداا و غير مؤلووف للكثيرين و لكنه موجوده فعلاا

هذه النكهه كفيلة بإيقاظك من سبات عميق كالصفعه المفاجئه التي قد تتلاقاها من حيث لا تدري و لا تعلم

لاذعة جداااا ؟؟؟ نعم ...

و لكنهاا محببه فهي تساعدنااا على الإستمرريه بالحيااه و المضى قدمااا لقدرتهااا على تنبيه بعض حواسناا

التي قد يكون أصابهاا الخِدر لسبب ماا ...

*** أما نكهة الحمووضه فقليل مناا يعرفهااا بالشوكولاته و الكثيرين يعرفونهاا بالحيااه ...

هي تلك النكهه التي تكون عادية جداااا طعمهاا مؤلوف اعتدنا عليه لا نحبه و لا نكرهه حتي و بمحض الصدفه

تظهر تحت أسناننااا قطعة من البرتقال أو الليموون فتلمع عيونناااا و يتسارع نبضنااااا و نشعر بالنشوه

حتي اذا اقتربنااا من قمة التلذذ عادت النكهه المؤلوفه للظهور من جديد فينتهي كل شيء و يعود الطعم الروتيني

ليملأ حياتناا من جديد و نستمر معه و كأن شيئاا لم يكن ....

أما نكهة الشوكولاته المره ... التى يهرب منهاا الكثيروون و لا يقبلون عليهااا و تظل مكدسة على الرفووف

نمر من أمامهااا و نتحاشا النظر إليهااا و لكنهاا تراناا و تمعن النظر فيناااا و كأنها تقول : تحاشوني اليوم

فلا بد أن يأتى غداااا الذى أتلذذ اناا به بابتلاعكم فى بحار طعمي الذى تكرهوون ...

فمن منا لم يذق طعم المرااره ؟؟؟؟

* * *

كل النكهات الساابقه طعمهاا مقبوول و قد نسعي إليه بإرادتنااا و إن لم يعجبنااا قد نزيل اّثاره بقليل من المااء العذب

أو بقطعة بيضااء أو ملونه بكهة النعناع المنعشه ... و لكن هناااك طعم قد لا نكون قادرين إخفاائه أو التخلص منه

فقد يستمر معنا للأبد و قد لا نكون قادرين أيضاا على استبداله و الخيار الوحيد أمامنااا هو ...

تجرعه و تحمل غصاتنااا به مع النظر الداائم إلى السماااء و تمني زواله عناااااااا فقط

بكثرة الدعااااااء * * *

الخميس، 22 أبريل 2010


ما أجمل ألاااا تفعل شيئاااااا ... ثم ... ترتاح قليلاااا ; )

يااااه .. كم أعشق الكسل البنًااااااء و أشتاااق إليه خاصة حين أنظر إلى أجندتي الممتلئه ...

أجمل لحظاتى حين أعيش تفاصيل كسلى بمتعه :: )

* * * Just Yameeeeeeee :)

القليل من كل شيء و الكثير الكثير الكثير جداا من ال حب و ال حنااان : )