تــذكرتك اليوم وأنا أعد قهوة الصباح التي لن أشربها لأني كما تعلم لا أشرب القهوة

لكني أردت التحرش بالذاكرة علّ رائحة الـقهوة تعـيد لى زيتــون عينيـك






الأربعاء، 5 مايو 2010

بِ ألوانى أناااا ....


كم اعشق الألوان ... أحب رؤية أي تشكيل و قد امتلأ بالألوان و أصبحت تفاصيله تنبض بالحياااه

أمس و بينما كنت انظر إلى علبة ألوان صغارى و هم مستمتعين بملأ فراغات لوحاتهم البريئه جدااا سرحت معهم

و تخيلت كل الأشخاص فى حياتى و لونتهم و حياتى بهم باللون الذى أحسست أنه قد يليق بهم ...

لن أطيل عليكم أكثر ... إليكم الألوان بالتفصيل

:: )

***

بعضهم حين يُقبل علي تختفى كل الألوان .. يحيطون بى بهالة ناصعة يعكسون لونهم علي و تمتلأ روحي

بالنقااء و يصبح الكون بهم ... أبيضاااً

***

و البعض الاّخر يملؤنى شقاوة و صخباااا و فرحااا بوجودهم يتسارع نبضي و تستفيق طفولتى فأنسي بوجودهم

حزنى و ينساني و تصبح سمائى
ورديةً كَ . . .أحلامى

***

فجأه يتقلص العالم و تبهت ملامحه و يصبح وجهى شاحبااا و أشعر بروحي تنسحب مني و ترفض البقاء بينهم

فهم من كثرة الشكوي و التذمر و عدم الرضاااا يحقنونني بالتشاؤم عمداااا

فَ
تصفر دنيتي بهم

***

و كأننى ولدت من جديد ... الحياه نقيه بسيطه عذرااء .. الأفكار إيجابيه و الأحلام قابله للتحقق الكلمات

مسقيه بماء عذب تزينهااا زهور من المحبه ثمرتهاا الدعاء الصادق النابع من القلب معهم أعيش وقتي و لحظاتي

و ما فى قلبي يخرج فورا على لساني ... حقول شاسعه أشجارهاا أفكارنااا ثمارهاا كتاباتنااا و زهورهااا هم

وحدهم هؤلاء من يلونون جدران حياتي باللون ... الأخضر

***

شيء ما يوترني يخرجني من تحت عباءة صبري و فجأة يعلو صوتي على صمتي بحضورهم تتداخل الألوان دون

اندماج أو تمازج ... كل لون يعلو على الاّخر و يحاول إطفائه تماما كما يحاولون هم إطفاء نجاحات غيرهم و وصف

أنفسهم بما لا تمتلك .. و كم يكون الكلام رخيصا و كثيرا فى جعبتهم تمتلأ أفواههم به لكنهاا أبدا لا تملأ

عقول المدركين من حولهم كذبه تليهاا كذبه لتلحق بها كذبة اخري و هكذا تستمر حياتهم سلسلة من لون

واحد باهت جدااا أراه فى لون عيونهم ....
رمادياً باردااااا لكننى لا أسمح له باختراقى أبداااا

***

هنااا أشعر بالنشوه بالإنتصاار بحب الذات و لو قليلاااا لن أنكر :: )

أراهم كثيراا حولى و حول غيري لا يكلون و لا يملون و دائمااا ما يُنكرون فهم دون إرادتهم يغاروووون

و لاكتسااب بعض مما أتمتع به من النعم يتمنووون ... و خلفى يهرولون لكنهم أبدا لا يسبقون ...

لا ألومهم على ما يضمرون بل أسعد حين مثلي يصبحووووووون ... و أفخر بأنى قد أكون دليلهم الذى لا يذكرون

و اكتفى بكونى وااثقة بأنهم يعلمون ...

هؤلاء رغم كل ما قد يسببونه لى من جنووون

فقط .........

و بسبب تلك
الحُمره الصاارخه التى تصيب خدودى و تنير ملامحي لفخري بنفسي يُشكروووون

***

ليس ملك الألوان هناا و لا سيدهااا هو هناااا ذلك المغتصب الذى بدنو ظله مني أشعر بالخطر بالا حياه و الا فرح

فقط ذكريات و دموع منسكبه لم ألونهم هم بل هم برحيلهم عني و للأبد لونوا أماكنهم باللون
الأسود و لم

يتركوا لى إلا الذكريات الملونه

***

انتهت بذلك لوحتي المرسومه بعنايه كَ القدر و سعدت بتلوينهاااا و اكتشاف خباياا أسراراهااااا

و لا أعلم إن كنت فى يوم من الأيام قد أضيف لوناا جديدااا لهاااا أم ستبقي على حالهااااا

أو إن كان بعض الأشخاص سيتبادلون الألوان فيماا بينهم

صدقاا لا أدري ...

و بالختاام سأدعو لكم أن تكونوا ملونين فى عيون أحبتكم بألوان الفرح

و لكن عليكم أن تسعوا لذلك :: )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق